العطاء ليس له حدود، والإبداع ليس حكراً على أحد، وحب الوطن ديدننا، وحب الخير عقيدتنا، ومساعدة الآخرين مندوبة في ديننا، فكيف إذا كانت لا تكلفنا لا جهدا كبيرا ولا مالا كثيرا ولا وقتا ثمينا.
فلو قامت كل فئة متخصصة بتقديم مبادرات من خلال ما تتقن من أساس عملها وجوهر تخصصها لعم الخير الوفير كافة أطياف المجتمع ولم يحرم فقير من خدماتها، ولعل هذه المبادرات زكاة للمال أو للعلم.
وفي مجالنا القانوني توجد العديد من المبادرات الرائعة الفردية أو الجماعية، وليس أدل على ذلك من قيام لجنة المحامين باللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمعفي عنهم وأسرهم من الترافع مجاناً عن هذه الفئات، وكثير من مكاتب المحاماة أعلنت وتعلن بأنها تقوم بالترافع عن فئات من المستحقين مجاناً وكذلك جمعية ساعي الخيرية المتخصصة بتقديم الخدمات القانونية مجاناً للأيتام والأرامل والمساكين بالمدينة المنورة، وأشير بكل فخر وسعادة إلى مبادرة تكامل للمعونة القضائية التي تحوي في طياتها التدريب والتمكين والتطوع والمساعدة علي التوظيف والاستدامة، فهي تعنى بتدريب 1000 شاب وفتاة من خريجي الشريعة والقانون مجاناً من خلال برنامج تدريبي مكثف 200 ساعة تدريبية خلال عام ليصبحوا على أتم الاستعداد لتقديم 1000 ساعة عمل تطوعية على مدار 10 سنوات بما يشكل مجموع مليون ساعة عمل تطوعية تجاوز قيمتها مليار ريال سعودي موجهة لمساعدة الجمعيات الخيرية والأسر الفقيرة وأصحاب الحقوق التي تحول مقدرتهم المالية دون توكيل محام في مجال القضايا الأسرية والعمالية وكل الشكر للشركاء والرعاة والداعمين والزملاء المحامين أعضاء تكامل (محامو المستقبل) الذين بدأوا حياتهم العملية بالتطوع المهني.
ومن المؤكد أن كثيرا من الأطباء والمستشفيات والمهندسين بل وكل فئات المجتمع يقدمون جزءا من علمهم وعملهم مجاناً لبعض الفئات، والكثيرون منهم يطلقون عليها «زكاة المهنة»، ولكنها تظل فردية ومحدودة وتحتاج إلى الدعم والتفعيل والانتشار والعمل المؤسسي وجذب شركاء النجاح لتعم الفائدة ولضمان الاستمرارية.
ولابد من التركيز على فئة الشباب عماد الوطن ومستقبله بمختلف المجالات فرعايتهم ودعمهم من خلال (مسك) وحمايتهم من المخدرات من خلال (نبراس) أمر هام كما هو الحال مع ملتقى المسؤولية الاجتماعية للشباب الذي يدمج الرياضيين والرياضة مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية لتفعيل وتنشيط العمل التطوعي.
نحن في أمس الحاجة إلى مثل هذه المبادرات في جميع المجالات المهنية والتعليمية والحرفية لتشمل وتغطي احتياج كافة الفئات في وطننا العزيز وأركز على أهمية الإعلام وإعطاء المبادرات حقها وما يلزمها في المجال الإعلامي هل سمعتم بـ (الجمعية الخيرية للخدمات الهندسية)؟ مجرد سؤال.
فلو قامت كل فئة متخصصة بتقديم مبادرات من خلال ما تتقن من أساس عملها وجوهر تخصصها لعم الخير الوفير كافة أطياف المجتمع ولم يحرم فقير من خدماتها، ولعل هذه المبادرات زكاة للمال أو للعلم.
وفي مجالنا القانوني توجد العديد من المبادرات الرائعة الفردية أو الجماعية، وليس أدل على ذلك من قيام لجنة المحامين باللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمعفي عنهم وأسرهم من الترافع مجاناً عن هذه الفئات، وكثير من مكاتب المحاماة أعلنت وتعلن بأنها تقوم بالترافع عن فئات من المستحقين مجاناً وكذلك جمعية ساعي الخيرية المتخصصة بتقديم الخدمات القانونية مجاناً للأيتام والأرامل والمساكين بالمدينة المنورة، وأشير بكل فخر وسعادة إلى مبادرة تكامل للمعونة القضائية التي تحوي في طياتها التدريب والتمكين والتطوع والمساعدة علي التوظيف والاستدامة، فهي تعنى بتدريب 1000 شاب وفتاة من خريجي الشريعة والقانون مجاناً من خلال برنامج تدريبي مكثف 200 ساعة تدريبية خلال عام ليصبحوا على أتم الاستعداد لتقديم 1000 ساعة عمل تطوعية على مدار 10 سنوات بما يشكل مجموع مليون ساعة عمل تطوعية تجاوز قيمتها مليار ريال سعودي موجهة لمساعدة الجمعيات الخيرية والأسر الفقيرة وأصحاب الحقوق التي تحول مقدرتهم المالية دون توكيل محام في مجال القضايا الأسرية والعمالية وكل الشكر للشركاء والرعاة والداعمين والزملاء المحامين أعضاء تكامل (محامو المستقبل) الذين بدأوا حياتهم العملية بالتطوع المهني.
ومن المؤكد أن كثيرا من الأطباء والمستشفيات والمهندسين بل وكل فئات المجتمع يقدمون جزءا من علمهم وعملهم مجاناً لبعض الفئات، والكثيرون منهم يطلقون عليها «زكاة المهنة»، ولكنها تظل فردية ومحدودة وتحتاج إلى الدعم والتفعيل والانتشار والعمل المؤسسي وجذب شركاء النجاح لتعم الفائدة ولضمان الاستمرارية.
ولابد من التركيز على فئة الشباب عماد الوطن ومستقبله بمختلف المجالات فرعايتهم ودعمهم من خلال (مسك) وحمايتهم من المخدرات من خلال (نبراس) أمر هام كما هو الحال مع ملتقى المسؤولية الاجتماعية للشباب الذي يدمج الرياضيين والرياضة مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية لتفعيل وتنشيط العمل التطوعي.
نحن في أمس الحاجة إلى مثل هذه المبادرات في جميع المجالات المهنية والتعليمية والحرفية لتشمل وتغطي احتياج كافة الفئات في وطننا العزيز وأركز على أهمية الإعلام وإعطاء المبادرات حقها وما يلزمها في المجال الإعلامي هل سمعتم بـ (الجمعية الخيرية للخدمات الهندسية)؟ مجرد سؤال.